شارك 100 يتيمٍ ويتيمة في مجموعة من الفعاليات كان قد أشرف عليها نحو 190 متطوع ومتطوعة، قبيل إفطارهم في جامعة الشرق الأوسط؛ إذ إنهم خاضوا غمار تجربة تزينت بابتساماتهم التي تروي قصة ساعاتٍ من الحديث الليّن، وتبادل القصص الشيّقة فيما بينهم، والدعاء لأطفال غزة لما يتعرضون من عدوانٍ سافر أراق حقوقهم، وأثقل كاهلهم، وروّع أمنهم.
الجامعة تؤمن بأحقية هؤلاء الأطفال في عيش طقوسهم الطفولية بالشكل العفوي المعتاد بعيدًا عن كل مؤرقات الحياة وصعابها، عن مشاكلها ومعاناتها.
وجدّد يوم الإفطار من قيم المسؤولية الاجتماعية لدى طلبتها، فالجامعة تركز من خلال أنشطتها على وضع طلبتها على خطوط الممارسات التطوعية المعنية بالتكافل، وتشكيل قيمهم الشخصية المستمدة من الدين الحنيف ووصاياه.